Powered By Blogger

الخميس، 13 أكتوبر 2016

قصة الهروب من الجحيم الى المجهول ''الجزء السابع ... و القصة طويلة ''










الجزء السابع ...

و القصة طويلة 
عبرنا الحدود اليونانية المقدونية وحدنا بعدما سمح فينا guide الباكستاني و بعد حوالي 300 متر داخل مقدونيا منتصف الليل حتى نسمع الكلاب تتنابح و أصوات stop police stop stp و لي بروجيكتور تاع اليدين ... ها وبني عمك الجري و الهربة راجعين للحدود اليونانية علاخاطر ما عندهمش الحق يدخلو مورانا لليونان .... كاين وحد الجنان تاع 
#كروم أو شوفلار والله ما نتذكر مليح المهم كي هربنا دخلت رجلي بين الحبة تاع الكرم و أختها و لسقتلي air max كملت هربت و سمحت في فردة 😓😓 و لقيت القصب دخلت تخبيت فيه و لكن انا مازلت ف التراب المقدوني و مانيش عارف و قعدوا يبحثوا علينا و الجماعة كامل هربوا و رجعوا و انا تماك حتى شعلة الضوء فوق راسي ههههههه
Hi come ... هاي تعال
Come back now ... ارجع الآن
I losed my chose فقدت حذائي
This is not my Probleme I say come back now ... هذا ليس مشكلتي قلت لك ارجع الآن
رجعت لنفس الكوخ و يا خاوتي البرد لي كان و حنا في الشتاء و في أوروبية الشرقية معروفة بالبرد و رجلي جمدت من شدة البرد و كي وصلت للكوخ ما تلاقيت حتى واحد غير وحد الطفل عمرو حوالي 18 سنة من أفغانستان مسكين خايف و كي شافني فرح و حتى انا قلت جابلي ربي لي يونسني 
😂😂 يهدر هو انجليزية مليح ... سقسيتو قتلو الجماعة وين راهم قالي رجعو ل #تيسالونيك
 و انت كيفاش قالي انا حاب نرجع و راني خايف كان الليل حوالي 02:00 تاع ليل ... قالي يصبح الحال و نرجع ... قتلو علاش ما رجعتش مع الجماعة قالي ما تلاقيتهمش و كي راحو عيطلي ولد عمي ف تليفون و قالي رجعنا ... المهم انا رجلي حسيت بلي خلاص ماتت من شدة البرد خرجت جمعت شوية عيدان و شعلت النار و بقيت ندفي فيها والو ما حسيتش بها خلاص .....
كنت داي معاي ف ساكودو الشيكولا و القوفريط و الحلوة و الماء ....
جا الصباح و الطفل قالي i want to come back to tisalonik now راني حاب نرجع دوك
راح و بقيت وحدي و نجمع ف الحطب و نشعل النار علا رجلي انا قلت خلاص فقدت رجلي. ...
و جاء المساء و طاح المغرب و دخل الليل و انا غير نخمم واش هو الحل .... أقسم بالله العظيم يا خاوتي على الساعة حوالي 7 أو 8 صباحا خرجت من تماك و قلت يلا ربي كاتبلي نوصل راح نوصل و يلا ربي مش كاتبة نكمل حياتي في اليونان و ما نرجعش للجزائر لي خالاتنا نتبهدلو في بلادات الناس ....
خرجت و كاين على الجنب السفلي واد انا قلت نمشي مع الواد تحت تحت بالاك ما نبانش و انا نمشي رجل فيها باسكات و رجل فيها تقاشر ة فوقهم ساشي و نمشي حتى نلقى الفردة مرمية جنب الواد ممكن ف الليل هدوك العسكر رماوها لأن جنب الواد مش بعيد و قسما بالله غير فرحة لا توصف و كانت معمرة غرgة و لحس الحظ كانت تاع جلد مش تاع قماش ... مسحتها ب الماء تاع الواد و كملت الطريق ..... 

يتبع .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق