الجزء الأول ....
في الشتاء أواخر شهر ديسمبر و بالليل ..... بقيت الغالية بخير و سلمت على راسها .... و بابا البالغ من المولود سنة 1937
يا بابا راني مسافر ادعيلي ربي
بابا : وين رايح يا أمير
انا : رايح لالمان يلا كتب ربي إن شاء الله
بابا : ربي يسهل وليدي و قتاش تروح و معامن رايح
انا : رايح وحدي و غدوا الصباح أن شاء الله
بابا : كي توصل العشوة عيطلي
انا : أن شاء الله و دعيلي ربي ... لم يكن يعلم أن ابنه رايح حراق عبر تركيا و قالي دفي روحك وليدي و من تلك اللحظة لم يراني منذ سنوات ....
عيطلي صاحبي الغد من ذاك سي إبراهيم و محمد أمين قالولي أمير كيفاش
انا كان عند فيزا تايلاند و فيزا الترك كنت ناوي ندير ليسكال بصح ما حبوش يبيعولي billet في شركة ليفتانزا ف الجزائر
قلت نروح ل تونس بالاك يبيعولي
قالي إبراهيم و محمد نروحو معاك حتى ل عنابة نوصلوك و كراو سيارة و رحت عند واحد صاحبي عنابي الله يذكرو بخير يسكن في حي les allemands بعنابة ترافقت مع صحابي الله يذكرهم بخير وصلنا لعنابة و جا استقبلنا سي رشيد الله يكثر خيرو و صحابي حبو يرجعو في نفس اليوم و حلفلهم السيد قالهم و الله ما تصرا غير تباتو ترتاحو و غدوا ترجعو. ... باتو و الغد بقاوني على خير و تهلا في روحك أمير و الله يا خاوتي هذو ناس زواولة كي حالتي و رجال و كي نتفكرهم و نظراتهم تجيني الدمعة .....
قالي رشيد يا أمير كيفاش راح دير دوك يلا تحب تستنى 3 أيام نروح معاك لتونس انا اصلا بيك وبلا بيك رايح نجيب السلعة .. هو كان يتاجر في التوابل و انت ما تعرفش تونس مليح ساعفني أصبر خويا و هنا راك عند خوك. ...
ايه ماشي مشكل رشيد و تحية من القلب إلى أحرار عنابة و جابتلي يماه المولوخية و مرحبا بناس الغرب ربي يرحمها و يوسع عليها ......
و بعد ثلاث أيام خرجنا الصباح و اتجهنا إلى تونس العاصمة و اوصلني إلى الفندق و صرفلي شوية دراهم دينار تونسي و فهمني اللعب كيفاش الله يكثر خيرو. ...
بقيت يومين في تونس ابحث عن من يبيعلي billet نتاع ليسكال ما كانش agence لي حبت كلهم قالولي لازم تكون عندك إقامة أوروبية
😓😓 المهم اشريت نتاع الترك و اتكلت على ربي سبحانه و توجهت إلى مطار ب طاكسي و وصلت و كانت أول مرة في نركب طائرة 🤗🤗و الوجهة إلى 
👈👈 تركيا ..... من هنا بدأت المأساة الأولى يتبع .....
ملاحظة : هذه الصورة من أمام بيتنا في الريف و لا استحي اذا قلت عشت تحت خط الفقر و الفقر يصنع الرجال
يتبع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق